الجزائر/ نبأ – التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع رئيس الوزراء الجزائري عبد المجيد تبون في الجزائر العاصمة، التي وصل إليها يوم الأحد 18 يونيو/حزيران 2017، على رأس وفد.
وأكد ظريف، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الجزائري عبد القادر مساهل، بعد لقائهما، أن إيران والجزائر “لديهما سياسة مشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية المختلفة”، مشيداً بالعلاقات الجيدة بين البلدين.
وشدد على ضرورة “الحوار لحل المشاكل الإقليمية والدولية”، مؤكداً أن “مثل هذه اللقاءات ضرورية في ظل التطورات الراهنة”. وأعرب عن أمله في أن تؤدي المباحثات بين إيران والجزائر إلى “تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية ودول عدم الإنحياز على المستوى الدولي”. وقال: “بحثنا خلال الإجتماع العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي وسبل تطوير هذا التعاون في مجال صناعة السيارات والبناء وغيرها”.
من جهته، قال مساهل إنه بحث مع نظيره الإيراني العديد من القضايا من بينها العلاقات الثنائية وسبل تطوير التعاون المشترك، مشيراً إلى أن الجزائر “لديها لجنة عليا مع إيران وكذلك لجنة متابعة”، لافتاً النظر إلى أن “بإمكان هذه اللجان أن تكون آلية جيدة لتطوير العلاقات الثنائية”.
وأضاف “لقد بحثنا خلال اللقاء الأوضاع الراهنة في العالم العربي والخلافات الإقليمية وكذلك سبل مواجهة الإرهاب والتطرف. تحدثنا أيضاً عن معارضة الجزائر لأي تدخل أجنبي واحترام سيادة الدول”، موضحاً أن “الأوضاع في ليبيا واليمن وسوريا والعراق كانت محاور هذه المحادثات”. كما أعرب عن اعتقاده في أن حل مشاكل هذه الدول “يجب أن يتم من داخل هذه الدول من دون الحاجة إلى التدخل الأجنبي”.