الصين/ وكالات/ نبأ – أعلنت وزارة الدفاع الصينية، يوم الإثنين 3 يوليو/تموز 2017، أن الولايات المتحدة “ألحقت ضرراً جسيماً بالسلام والاستقرار” في بحر الصين الجنوبي، عندما أبحرت سفينة حربية تابعة لها على مقربة من جزيرة متنازع عليها في مياه، تقول الصين إنها تخضع لسيادتها.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، إنها تعارض بقوة دخول أي سفن حربية أميركية إلى مناطق صينية، وأضافت أن تحركات البحرية الأميركية “تضر على نحو خطير بالأجواء السياسية المحيطة بتطور العلاقات العسكرية بين البلدين”.
وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن المدمرة الأميركية “ستيثم” المزودة بصواريخ موجهة أبحرت في نطاق 12 ميلاً بحرياً من جزيرة تريتون، وهي جزء من جزر باراسيل في بحر الصين الجنوبي. ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء، تعد هذه ثاني عملية تجرى في إطار “عمليات حرية الملاحة” خلال رئاسة دونالد ترامب، بعد تدريب جرى في أواخر مايو/أيار 2017 أبحرت خلاله سفينة حربية أميركية في نطاق 12 ميلاً بحرياً من جزيرة صناعية قامت الصين ببنائها في بحر الصين الجنوبي.