مخطط إسرائيلي لاستخدام مطار بن غوريون في رحلات مباشرة للسعودية تحت ذريعة ايصال الحجاج من فلسطينيي 48 .. هو ما كشف عنه وزير الإتصالات في كيان الاحتلال أيوب قرا.
تقرير: رانيا حسين
بعد اللقاءات المتكررة لشخصيات سعودية بمسؤولين إسرائيليين، ومع الحملة الإعلامية السعودية المروجة للتطبيع والتي تزامنت مع إنقلاب محمد بن سلمان وتوليه منصب ولي العهد.. كشف النقاب عن سعي إسرائيلي لاستخدام مطار بن غوريون لرحلات الحج.
وزير الإتصالات الإسرائيلي، أيوب قرا، وفي مقابلة مع وكالة "بلومبرغ" الأميركية، تحدث عن امكانية استخدام مطار بن غوريون لتسيير رحلات مباشرة إلى السعودية.
ويدعم قرا امكانية تنفيذ خطته بالإشارة إلى قيام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتوجه برحلة مباشرة من الرياض إلى تل أبيب، قبل نحو شهرين.
وفيما يبرر الوزير الإسرائيلي الخطة بأنها تسهل على فلسطينيين أراضي 48، الوصول إلى مكة المكرمة بدلا من قطع مسافات طويلة بالحافلات، لفت إلى أنها ستحسن المواصلات مع الدول الخليجية، كما إن إصدار التراخيص لعبور الطائرات الإسرائيلية عبر أجواء الدول العربية؛ سيسمح لها بترشيد وقت التحليق وتكاليف الرحلات إلى آسيا.
من جهته يعتبر سكوت لاسنسكي المستشار السابق في السفارة الأمريكية في تل أبيب، أن هناك تاريخا لاستخدام سفر الحجاج كبداية لبناء الثقة، ويرجع ذلك إلى أن الحج غرض ديني، ومع ذلك فإن السياسة متورطة في هذا الأمر لأن الحدود ليست مفتوحة بين دول الشرق الأوسط.
ويأتي هذا المخطط الجديد، فيما كشف عن تزايد أعداد الشركات الإسرائيلية التي تعمل في السعودية والدول الخليجية الأخرى تحت ستار الشركات متعددة الجنسيات؛ فيما يكثر الطلب في الدول العربية على المنتجات الإسرائيلية في مجالات الدفاع والأجهزة الإلكترونية والتكنولوجيا الزراعية وتحلية المياه.