دمشق/ نبأ- قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن نقاط الضعف في الأقطار العربية متشابهة وأن الإستهداف الخارجي لدولنا العربية هو واحد، ولكن تحت عناوين ومسميات مختلفة.
وأضاف الأسد – خلال استقباله وفدا برلمانيا تونسيا برئاسة مباركة البراهمى، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) الاثنين – إن الوعي الشعبى لحقيقة هذا الاستهداف أصبح كبيرا، وإن دور البرلمانات العربية أساسي من أجل تبادل الخبرات والتجارب ولخلق حالة من الحوار، ليس حول الوضع الحالي فقط وإنما أيضا حول المستقبل لأن التدخلات الخارجية ستستمر بهدف تبديل هويتنا وتقسيمنا إلى طوائف وجماعات صغيرة.
وتابع أن الزيارات التي قامت وتقوم بها وفود تونسية على مختلف المستويات الشعبية والبرلمانية إلى سوريا هامة من أجل الحوار وللإطلاع على حقيقة الأوضاع على الأرض.
من جانبهم، أشاد أعضاء الوفد بمسيرة المصالحات التى تنتهجها سوريا وبالإصرار على إعادة الأعمار الذى لمسوه خلال زيارتهم ، مؤكدين عزمهم على تفعيل العمل من أجل المزيد من التنسيق بين البرلمانين التونسي والسوري فى جميع المجالات.