السعودية/ نبأ- شكك كاتب في مجلة "نيوزويك" الأمريكية، بقدرات وحال الجيش السعودي بعد أن أعلنت السعودية نيتها تدريب قوات المعارضة السورية "المعتدلة".
وقال الكاتب جيف شتاين إن الجيش السعودي غير قادر على أداء مهام التدريب ومن المرجح أن يقوم بها أجانب.
وتحت عنوان "السعودية تتلكأ في الحرب على داعش" يلفت الكاتب إلى سخرية الفنيين الأجانب في قاعدة الظهران الجوية من قدرات التحليق لدى الطيارين السعوديين بحسب زعمه.
وأضاف الكاتب أن أسطول المملكة العربية السعودية من الطائرات، وهو أكبر أسطول لطائرات F-15 خارج اليابان والولايات المتحدة، لا يمكن الاستفادة منه دون مساعدة عشرات الفنيين الأمريكيين والبريطانيين حسب قول المجلة.
وأشار شتاين إلى زعم كينيث بولاك من معهد بروكينغز بأن السعوديين عاجزين عن القيام بأي تدريب بانفسهم وأنهم سيوكلون المهمة لمتعاقدين أجانب.
وينقل رأي باتريك سكينر الذي يعمل مع مجموعة صوفان التي يشتغل فيها عملاء سابقين في الاستخبارات مثل سي آي إي وإف بي أي، الذي يؤكد أن العملية ستكون واجهة للجهد الحربي الأمريكي كما أن تدريب العراقيين والأفغان أثبت فشله فكيف سيكون الحال مع المعارضة السورية في السعودية حيث ثبت أن الوجود الأمريكي فيها لن يكون موضع ترحيب بل كان سببا لنمو مخاطر منظمة القاعدة الإرهابية التي تعارض بشدة وجودا أمريكيا في المملكة العربية السعودية.
لكن الأخير أشاد بقدرات وزارة الداخلية السعودية وخبراتها الواسعة في مكافحة الإرهاب في الداخل السعودي.
وختم شتاين المقال بوجهة نظر البريطاني ريتشارد باريت رئيس مكافحة الإرهاب السابق في جهاز MI6، الذي يقول إنه على الحلفاء التفكير بما لايخطر بالبال وهو تلاقي القادة العسكريين السعوديين والأمريكيين والإيرانيين علنا لتنسيق الهجمات ضد داعش كمقدمة لاتفاق سلام إقليمي، لإن إخضاع داعش وقصفها لا يكفي لحل مشاكل المنطقة التي تستدعي كبح التنافس بين السنة والشيعة للهيمنة على المنطقة بحسب باريت، مضيفا إنه لا بد من التعاون بين السعودية وإيران ولا مفر من ذلك فما الضير في أن يجري ذلك الآن، حسب قوله.