الدوحة (رويترز) – قالت وزارة الخارجية القطرية يوم الخميس إن قطر أمرت بإغلاق السفارة التشادية وأمهلت الدبلوماسيين بها 72 ساعة للمغادرة واتهمت الدولة الإفريقية بالانضمام إلى “حملة ابتزاز سياسي” بقرارها إغلاق السفارة القطرية.
ويدور خلاف بين قطر من جهة والسعودية والإمارات ومصر والبحرين من جهة أخرى إذ تتهم الدول الأربع الدوحة بدعم الإرهاب. وتنفي قطر ذلك.
وقالت تشاد يوم الأربعاء إنها أمهلت الدبلوماسيين القطريين عشرة أيام لمغادرة البلاد واتهمت قطر بالعمل على زعزعة استقرارها من خلال جارتها الشمالية ليبيا.
وقال مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية إن توقيت القرار التشادي “يكشف بجلاء أن هذا القرار يأتي ضمن حملة الابتزاز السياسي ضد دولة قطر بقصد الانضمام إلى دول الحصار وذلك لأسباب مفهومة للقاصي والداني”.
وقالت السنغال هذا الأسبوع إنها أعادت سفيرها إلى قطر بعد استدعائه قبل نحو ثلاثة أشهر في محاولة لتشجيع التوصل إلى حل سلمي للخلاف الخليجي.
ولم تذكر تشاد تفاصيل تدعم اتهامها للدوحة بمحاولة زعزعة استقرارها.
كانت الإمارات وقطر قد لعبتا دورا رئيسيا في دعم المعارضة المسلحة في الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي في 2011 لكنهما تحولتا إلى متنافسين في ساحة المعركة مع تعارض المصالح بينهما في ليبيا.
وأدى الفراغ الناجم عن سقوط القذافي إلى تدفق السلاح من ترسانة الدولة إلى أيدي جماعات إسلامية توغلت بعد ذلك جنوبا إلى دول الساحل الأفريقي حيث تشن هجمات على أهداف عسكرية ومدنية.