تعثرت عودة الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، المقررة إلى مدينة عدن، جنوبي اليمن، وسط اتهامات لدولة الإمارات، بمنعه من العودة.
لن يصل الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي إلى عدن في أول أيام عيد الأضحى كما كان مقررا.
عاد هادي من مطار الملك خالد الى مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض دون إبداء أية أسباب، فيما لم يصدر أي توضيح من مصدر رسمي حول سبب إلغاء الرحلة.
أمر أثار جدلا واسعا خاصة بعد تأكيداته أنه سيصل الى عدن، ومعه عدد من المسؤولين اليمنيين، قبيل يوم عرفة لإلقاء كلمة لعموم الشعب اليمني من عدن، في ظل تحسن العلاقات بين هادي والإمارات التي تسيطر على المنطقة الجنوبية.
إلا أن بعض الشخصيات السياسية المطلعة، وجهت أصابع الاتهام لأطراف في التحالف العربي، بقيادة السعودية، بالوقوف وراء عرقلة عودت نظراً لتفاقم الخلافات السياسية، فيما أكد اخرون أن الإمارات هي المسؤول الأول عن ذلك.
الناشطة الحقوقية اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، كتبت على صفحتها بموقع "تويتر" أن من وصفتها قوات الاحتلال الإماراتية رفضت السماح لهادي بالزيارة
واعتبرت كرمان، ان عودة هادي إلى عدن لا معنى لها، دون ان تترافق واستلام الموانئ والمطارات والمرافق والمؤسسات كافة من القوات الإماراتية.
ويؤكد مراقبون أن الإنفراجة في العلاقات بين هادي والإمارات ما لبثت ان عادت لتتوتر بعد انفراجة قبل نحو شهرين، على خلفية رفض هادي نقل ألوية الحماية الرئاسية إلى خارج عدن ورفض الإمارات السماح بقدوم طائرة تقل أموالا طبعت في الخارج إلى مطار عدن الذي تسيطر عليه قوات موالية لها.