خرج البحرينيون في تظاهرات غاضبة تحت شعار "البراءة من الطغاة والمستكبرين الاستكبار"، ونددوا بدعم الأميركيين والبريطانيين للنظامين في البحرين والسعودية.
تقرير: حسن عواد
على وقع صوت التكبيرات، وتحت شعار "البراءة من الطغاة والمستكبرين الاستكبار"، خرج البحرينيون في تظاهرات غاضبة، احتجاجا على الدعم الأميركي والبريطاني المتواصل للأكثر الأنظمة إجحافا وطغيانا، نظام آل خليفة في البحرين، ونظام آل سعود في السعودية.
المتظاهرون أكدوا في هتافاتهم على أن الدعم الغربي للنظام البحريني القمعي لن يفتّ من عضد البحرينيين أو ينجح في إجهاض ثورة الرابع عشر من فبراير، وشددوا على المضي فيها رغم كل التحديات والجرائم.
وتلبية لدعوات القوى الثورية في البلاد، خرجت المسيرات في عدد كبير من المناطق، رفع خلالها لافتات كتبت عليها عبارة "البراءة من الطغاة والمستكبرين". وهتف المتظاهرون بشعارات، منها "آل خليفة وآل سعود أنتم من نسل اليهود".
وفي بلدة المعامير، نفذ الأهالي والمجموعات الثورية سلسلة من الفعاليات تحت الشعار نفسه، حيث تظاهر المواطنون وسط البلدة معلنين البراءة من دول الاستكبار التي تتواطؤ ضد الشعوب في المنطقة.
وبعد قمع قوات النظام للتظاهرة؛ اندلعت اشتباكات في ساحات البلدة. وأقدم الشبان على اشعال الإطارات من أجل اعاقة تقدم القوات واقتحامها البلدة.
أما في بلدة نويدرات فقد خطّ المحتجون أسماء الأنظمة والكيانات التي تمارس الاستكبار والطغيان وتدعم الأنظمة الديكتاتورية في المنطقة، وبينها الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي ومعهما نظام آل سعود.
مشاهد الاحتجاج الغاضب امتدت أيضا الى العاصمة المنامة التي شهدت أحياؤها مظاهر من العصيان الغاضب.
وحضرت خلال التظاهرات قضايا أخرى تتعلق بالانتهاكات والجرائم التي يقوم بها نظام المنامة، كاعتقال النساء البحرينيات، ونشطاء الرأي، وتعذيبهم داخل السجون.