ملفاتٌ حقوقيةٌ لممارساتِ السلطاتِ البحرينيةِ القمعيةِ بوجهِ المعارضينَ السلميين، اُثيرَت في جلسةِ الحوارِ التفاعلي لمجلسِ حقوقِ الإنسانِ في جنيف.
ممارسات السلطات البحرينية التعسفية والقمعية بوجه المطالبين بحقوقهم فضلا عن ضعفها وتميزها في تقديم الخدمات لمواطنيها… ملفات أثيرت في جلسة الحوار التفاعلي لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
منظمة "أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين" أثنت على ما ذكره المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد في كلمته الافتتاحية للدورة الـ٣٦ لمجلس حقوق الإنسان، وخاصة إشارته إلى ما تمارسه حكومة البحرين من تخويف وبلطجة من أجل الترهيب والانتقام من المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين.
من جهتها الناشطة البحرانية أسماء درويش أشارت إلى اعتقال الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ وتعرضها للتعذيب الجسدي والنفسي انتقاما من مشاركتها في الدورة السابقة للمجلس، ودورة الاستعراض الدوري الشامل في مايو الماضي.
ودعت جميع الدول الأعضاء في المجلس إلى أن تأخذ بجدية الأفكار التي طرحها المفوض السامي لحقوق الانسان ولاسيما بشأن ممارسات الانتقام الخطيرة ضد الناشطين.
وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين وفي كلمة له بمناسبة افتتاح جلسات الدورة 36 لمجلس حقوق الإنسان اكد أن حكومة البحرين منذ يونيو 2016، فرضت قيودًا شديدة على المجتمع المدني والنّشاط السّياسي من خلال الاعتقالات والتّرهيب وحظر السّفر وأوامر الإغلاق، مع ازدياد التّقارير عن التّعذيب من قبل السّلطات الأمنية.
بدوره طالب المسؤول الإعلامي في منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش بضرورة الانتقال من مرحلة الإدانات والبيانات الى مرحلة الضغط الفعلي على سلطات البحرين لوقف كافة الإنتهاكات بحق إبناء الشعب البحريني.
هذا وعبر مندوب حكومة البحرين عن خيبة أمله البالغة تجاه جملة الادعاءات السلبية المكررة التي وردت في بيان المفوض السامي عن بلاده بحسب زعمه.