كشفَ حاخامٌ اسرائيليٌّ عن تفاهماتٍ مع ملكِ البحرين، حيثُ اعتبرَ حمد بن عيسى آل ثاني أنَّ قوةَ الكيانِ الاسرائيلي تُحافظُ على معسكرِ الاعتدالِ في العالمِ العربي.
بعد الكشف عن مساعي ملك البحرين بإنهاء المقاطعة العربية للكيان الاسرائيلي، وبعد إعلانه عن نيته السماح للبحرينيين زيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة، ها هو حمد بن عيسى آل ثاني يطالب بإسرائيل قوية من أجل الحفاظ على ما أسماه معسكر الاعتدال في العالم العربي.
الحاخام الصهيوني مارك سكينر، الذي يعتبر مهندس العلاقات الإسرائيلية – البحرينية، تحدث لصحيفة "جيروزاليم بوست" عن تفاهمات عدة مع الملك البحريني، تم وضع النقاط فيها فوق الحروف خلال زيارته للعاصمة المنامة.
الصحيفة ذكرت أنه بناء على التفاهم بين حمد وسكينر، اقترحت البحرين على دول مجلس التعاون الخليجي أن يتم ضم "حزب الله" إلى قائمة التنظيمات الإرهابية، حيث قبل الاقتراح في مارس من العام 2016.
"إيران العدو الأساسي والمشترك بين المنامة وتل أبيب"، ايضا تم الاتفاق على هذا البند خلال اللقاء الأول الذي جمع سكينر وحمد عام 2011، حيث أكد الأخير التزامه ببناء علاقة وثيقة مع تل أبيب.
وكشف الحاخام عن أنه سيقود وفدا يضم حاخامات وشخصيات يهودية أميركية في زيارة للبحرين مطلع العام المقبل، بناء على دعوة خاصة من ملك البحرين، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي يقوم فيها وفد من الحاخامات على هذا النحو بزيارة دولة عربية.
وكان المعلق الإسرائيلي "بن كاسبيت" قد كشف النقاب عن إقدام نظام الحكم البحريني مؤخرا على تكثيف إتصالاته بأرفع المستويات الرسمية الإسرائيلية بهدف العمل على تطوير التبادل التجاري بين الجانبين، فيما شدد مسؤول رسمي إسرائيلي، على أن البحرين تعبر في الواقع عن مواقف السعودية الحقيقية تجاه إسرائيل، ومؤكدا على أنه لا يمكن الافتراض أن تقدم المنامة على هذه المواقف تجاه تل أبيب دون الحصول على الضوء الأخضر من الرياض.