مصر / أ ف ب/ نبأ – نفذت منظمة “مراسلون بلا حدود”، يوم الثلاثاء 24 أكتوبر / تشرين الأول 2017، اعتصاماً في باريس للمطالبة بـ”إنقاذ الصحافيين المصريين”، تزامناً مع زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرسمية إلى فرنسا.
ورفع حوالى 20 ناشطاً لافتة كتب عليها شعار بالإنكليزية “أنقذوا الصحافيين المصريين” في تحركهم في “ساحة الكونكورد” وسط باريس، أمام “مسلة الأقصر” التي ترمز للعلاقات الفرنسية المصرية، وحملوا لافتات عليها صور صحافيين مسجونين في مصر بسبب مهنتهم.
وقالت مسؤولة مكتب “مراسلون بلا حدود” في الشرق الأوسط ألكساندرا الخازن لوكالة “فرانس برس”: “نحن هنا للتضامن مع الصحافيين المصريين الذين باتوا اليوم ضحايا قمع عنيف من السلطات، وللتذكير بأننا لم ننس وضع القابعين في السجون خصوصا”.
وأَضافت “أحصينا ما لا يقل عن 16 حالة صحافيين أو مدونين سجنوا لأنهم كانوا يمارسون مهنتهم ويسعون إلى تغطية أحداث أو مواضيع على غرار ارتفاع الأسعار والفساد أو العلاقات مع السعودية”.
بدوره، أكد الأمين العام لـ”مراسلون بلا حدود” كريستوف دولوار أن “استقبال الرئيس السيسي شأن لكن المهم هو التحلي بالحزم أمامه والتأكيد له أن فرنسا تعتبر هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان وحرية الصحافة والصحافيين أموراً غير مقبولة، وأنها تضر بمصر وبجهدها الخاص لمكافحة الإرهاب وأنها ستضر كذلك بالعلاقات الدبلوماسية”.
وطالبت المنظمة الحقوقية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “التدخل بحزم بشأن ملف حقوق الإنسان”، أثناء محادثاته مع نظيره المصري الذي بدأ، الإثنين، زيارة رسمية في باريس.