السعودية/ نبأ- أعرب الكاتب السعودي في صحيفة “الشرق”، سعود الفوزان، عن ندمه على التبرع للفلسطينيين سابقا، مدافعاً في تغريداتٍ على “تويتر” عن اليهود، الذين لم يقتلوا سعودياً، بحسب تعبيره.
الفوزان، قال إنه كان مقيما بالولايات المتحدة، واستأجر أثاثا من محل يملكه يهودي. وتابع: “عندما احترقت شقتي، قابلت صاحب المحل، وقال افرشوا الشقة وعلى حسابي”.
وأضاف الفوزان: “ندمت على كلمة ادفع ريالا تنقذ عربيا”، والشعار كان لحملة تبرعات كانت تنظمها الحكومة السعودية في المدارس، من أجل الشعب الفلسطيني قبل أكثر من 30 عاماً.
الفوزان، علق بعد سلسلة تغريدات هاجمته، قائلا: “الحق يقال، أعطوني يهودي واحد قتل سعوديا، وأعطيكم ألف سعودي قتل أبناء جلدته بالحزام الناسف من داعش والقاعدة”.
موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ضج بحالة من السخط إثر تصريحات الكاتب السعودي، حيث اعتبر مغردون، أن “التصهين آفة بدأت تنخر قلوب العديد من الكتاب السعوديين”، فيما حذر آخرون من حقبة جديدة قد تقبل عليها السعودية تتمثل ببدء علاقات علنية مع “إسرائيل”، على حساب القضية الفلسطينية، وقضايا أخرى.