قال رئيس “هيئة التنسيق السورية” المعارضة، العضو في “الهيئة العليا للمفاوضات”، حسن عبد العظيم، إن مؤتمراً موسعاً للمعارضة السورية سيعقد في الرياض خلال شهر نوفمبر / تشرين الثاني 2017.
وقال عبد العظيم، لوكالة “سبوتنيك” للأنباء، إن “الأولوية في الوقت الراهن هي محاربة الإرهاب وليس إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد”، مضيفاً أن “الهيئة العليا للمفاوضات” هي التي طلبت عقد مؤتمر موسع في الرياض، واستجابت الخارجية السعودية، وسيعقد من 10 إلى 15 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل”.
وتابع عبد العظيم قائلاً: “نحن حريصون على تشكيل وفد واحد برؤية واحدة ومرجعية واحدة تستند لبيان جنيف 1 الصادر في حزيران/يونيو 2012، والقرارات الدولية 2118 و2254، وقرارات الأمم المتحدة حين تحضر منصة موسكو لقاء الرياض”.
ورداً على سؤال حول حقيقة تخلي السعودية عن طلب إزاحة الأسد من السلطة، أجاب عبد العظيم بالقول: “هذا ليس موقف السعودية فحسب، وإنما هو الموقف الدولي الأميركي، والفرنسي، والبريطاني، والأوروبي، والأمم المتحدة، وتركيا، وروسيا وكل الدول لأن الأولوية لديها الآن هو مكافحة الإرهاب المتمثل بـ”داعش” و”النصرة” أو “جبهة تحرير الشام” (جبهة النصرة)”.