إيران / وكالات / نبأ – اتخذت طهران، يوم الثلاثاء 7 نوفمبر / تشرين الثاني 2017، خطوات عملية لإقصاء الدولار من تعاملاتها التجارية الدولية والتركيز على اليورو، وسط دعوات إيرانية للدول الأوروبية لتعزيز علاقتها مع طهران في قطاع الأعمال.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الإيرانية، إن إيران “ماضية في هذا الإجراء بالتعاون مع بلدان المنطقة مثل روسيا وأذربيجان”، من دون أن يذكر طبيعة الإجراءات الإيرانية في هذا السياق، بحسب ما أوردت وكالة “الأناضول” للأنباء.
وفي 4 أكتوبر/تشرين الأول 2017، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني الشيخ حسن روحاني في طهران، أن تركيا وإيران قررتا التعامل بالعملات المحلية في علاقاتهما الاقتصادية بهدف “التخلص من ضغوط العملات الأجنبية”.
ويبلغ حجم التجارة بين تركيا وإيران 10 مليارات دولار، وتهدف الدولتان إلى رفع تلك القيمة إلى 30 مليارا. من جهة أخرى، أفادت وكالة “رويترز” أن مسؤولاً إيرانياً كبيراً قال، يوم الثلاثاء، إنه “ينبغي لأوروبا أن توضح رد فعلها إذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، وأن تبذل جهدا أكبر لتشجيع البنوك العالمية على العودة إلى البلاد”.
ووصف المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه، قلة عدد البنوك العالمية الكبيرة التي عادت إلى العمل في إيران بأنه “قصور”، وأضاف أن أوروبا “تعهدت بموجب الاتفاق بتطبيع العلاقات في قطاع الأعمال مع إيران وهو ما لم يحدث”.
وفي الشهر الماضي أيضاً، خالف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحلفاء الأوروبيين وروسيا والصين برفضه التصديق على التزام إيران باتفاقها النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية في عام 2015.