الولايات المتحدة، فرنسا / رويترز / نبأ – أخذت الولايات المتحدة وفرنسا مسافة من اندفاع السعودية نحو التصعيد ضد لبنان، إذ دعتاها إلى جعل رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، الموجود في الرياض، حراً في تحركاته، وأكدتا معارضتهما لأي تهديد لاستقرار لبنان.
حذر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الدول والجماعات من استخدام لبنان أداة لشن حرب أخرى أكبر بالوكالة في الشرق الأوسط، قائلاً إن الولايات المتحدة “تؤيد بقوة استقلال لبنان”.
وقال تيلرسون، في بيان نشرته وزارة الخارجية الأميركية على موقعها الإلكتروني يوم الجمعة 10 نوفمبر / تشرين الثاني 2017، إنه “لا يوجد مكان أو دور شرعي في لبنان لأي قوات أجنبية أو فصائل أو عناصر مسلحة غير قوات الأمن الشرعية في الدولة اللبنانية”.
وإذ أكد تيلرسون أن “الولايات المتحدة تدعم الاستقرار في لبنان وتعارض أي عمل من شأنه تهديد استقراره وتحترم الرئيس سعد الحريري كشريك قوي لنا”، حثّ تيلرسون “الأطراف كافة داخل لبنان وخارجه على احترام استقلاله ومؤسساته الشرعية ومن ضمنها الحكومة والجيش”.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، يوم الجمعة، أنها تريد أن يكون الحريري “حراً في تحركاته وقادراً بشكل كامل على القيام بدوره الحيوي في لبنان”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، ألكسندر جورجيني: “سفيرنا في السعودية زار سعد الحريري في منزله لدى عودته من جولة قام بها إلى الإمارات العربية المتحدة والتي أشار إليها وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دوريان هذا الصباح”.
وأضاف جورجيني “كما قال الوزير، نتمنى أن يحصل سعد الحريري على كامل حريته في التحرك ويكون قادراً بشمل كامل على القيام بدوره الحيوي في لبنان”.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.