نيويورك/ نبأ- شهدت جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء، سجالا حادا بين المندوبين الإيراني والسعودي، على خلفية اتهام المندوب السعودي عبد الله المعلمي الجمهورية الإسلامية الإيرانية بممارسة نهج طائفي في العراق وسوريا، على حد زعمه.
ورد إسحاق آل حبيب المندوب الإيراني في الأمم المتحدة على المعلمي بالقول، إن الأحداث في اليمن أثبتت أن السعوديين قتلوا من الأطفال أكثر مما قتلت القاعدة والنصرة وداعش مجتمعين.
كما اتهم آل حبيب الرياض بتأجيج الطائفية من خلال إنفاق المليارات من الدولارات. وأضاف أن الفظائع التي ارتكبها السعوديون كقطع الرؤوس لم تكن من قبيل الصدفة، بل تنبع من عقلية ترى الآخرين كفارا، وفق تعبيره.