قال وزير الخارجية القطرية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن “قطر لا تستبعد تحرك دول المقاطعة عسكرياً ضدها”.
وأوضح آل ثاني، في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” الأميركية، أنه “على الرغم من أن قطر تأمل في ألا يحدث ذلك، فإن قطر مستعدة جيداً ويمكنها الاعتماد على شركائها في الدفاع عنها ومنهم فرنسا وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة، التي لها قاعدة في قطر”.
واشار إلى أنه “إذا كان هناك أي عدوان على قطر، ستتأثر القوات الأميركية به”، مبيناً أن “المقاطعة تؤثر بالفعل على التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” الارهابي في العراق وسوريا”.
وأشار إلى أن “طائرات النقل من “طراز سي – 17” القطرية “تعتبر الطائرات الرئيسة التي تقدم الدعم اللوجستي لشركاء التحالف، مثل الأردن وتركيا”، مضيفا “حظر الطيران القطري فوق السعودية والبحرين والإمارات، لم يبق لقطر سوى خيار واحد لمواصلة الدعم اللوجستي لشركاء التحالف وهو التحليق فوق الأجواء الإيرانية، وإذا كان هناك ظرف طارئ سوف تضطر الطائرات إلى الهبوط في إيران”.