أخبار عاجلة
ولي العهد محمد بن سلمان (صورة من الأرشيف - إنترنت)

“نيوزويك”: الرياض تتودد إلى تل أبيب والعلاقة “دافئة”

الولايات المتحدة / نبأ – وصفت مجلة “نيوزويك” الأميركية العلاقات السعودية الإسرائيلية بأنها “دافئة”، وقالت إن “هناك المزيد من الأدلة على أن الرياض تتودد إلى تل أبيب”، مشيرة إلى زيارة مسؤولين سعوديين سابقين لأكبر كنيس يهودي في باريس.

ونشرت المجلة مقالاً للكاتب إيليوت أبرامز أوضح فيه أن “هذين المسؤولين هما وزير العدل السعودي السابق محمد عبد الكريم العيسى ووزير التعليم السعودي السابق السفير لدى باريس خالد بن محمد العنقري”، وأضافت “ما كان لهذين المسؤولين السعوديين القيام بهذه الخطوة لولا أنهما حصلا على موافقة رسمية من بلدهما”.

وأضاف أبراموز، في مقاله الذي نشره موقع “وكالة وطن” الإلكتروني، إن “هذه الخطوة التاريخية قد لا ترقى إلى الحدث الأكبر الذي تمثل في زيارة الرئيس المصري الراحل أنور السادات إلى إسرائيل في 19 نوفبمر/تشرين الثاني 1977 للتحدث أمام الكنيست الإسرائيلي، ولكنها تبقى خطوة ينبغي لنا الاعتراف بها وتشجيعها”.

وأشار إلى أن “السعوديين يحصلون من إسرائيل على معظم ما يريدون، وذلك عبر القنوات العسكرية والاستخبارية، وأنهم لا يخاطرون بالقيام بخطوات علنية تجلب لهم مزيداً من الانتقاد، لكنهم سيفعلون بعض الأشياء”.

وبحسب ما يقول أبرامز، فإنه “بالنظر إلى نمو معاداة السامية في أوروبا وعلى الصعيد العالمي في السنوات الأخيرة، فإن احترام السعوديين لليهودية يعد خطوة مفيدة لإسرائيل ولليهود”.

ويتابع القول: “إنه إذا كان يحق للسفير السعودي لدى باريس زيارة الكنيس اليهودي، فهل يفعلها السفير السعودي لدى واشنطن، الذي يكون ابن الملك؟”، مستدركاً بسؤال أخر: “هل يمكن لرئيس “رابطة العالم الإسلامي” التنديد بمعاداة السامية وبالكراهية الدينية؟ وهل يستطيع السعوديون تطهير مناهجهم من المواد المعادية للسامية؟”.