أكد “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” أن “الحكمة العالية التي تعاملت بها القيادات الرسمية والحزبية اللبنانية استطاعت تفويت الفرصة على المخطط السعودي بتفجير الأوضاع الداخلية وضرب الاستقرار في البلد”.
وأكد اللقاء، في بيان أورده موقع “النشرة” الإلكتروني عقب اجتماع للقاء في بيروت، أن “خلاص لبنان يبدأ بمنع التدخلات السعودية في الشأن الداخلي اللبناني، ووقف حملات التحريض الدائمة ضد المقاومة، التي استطاعت أن تنأى بلبنان عن الحرائق المحيطة به بفضل دماء شهدائها وجرحاها”.
ورأى اللقاء أن الانتصارات على “داعش” في سوريا والعراق “دفعت بعض الدول الداعمة للإرهاب إلى المسارعة إلى تشكيل أحلاف جديدة بحجة محاربة الإرهاب، لإعادة تحسين صورتها من خلال تشويه الحقائق التي باتت معروفة وواضحة لدى الرأي العام”.
وتساءل اللقاء عن “مصير آلاف المسلحين من “داعش” الذين انسحبوا من الرقة والبوكمال بغطاء أميركي”، محذرة من “إعادة استخدامهم في مناطق ودول أخرى، في سياق مخطط جديد لتدمير المنطقة وإنهاك جيوشها وتفكيك مجتمعاتها، لصالح إسرائيل”.