فلسطين المحتلة / نبأ – قال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، يوم الأربعاء 6 ديسمبر / كانون الأول 2017، أن “الشعب الفلسطيني لن يسلم بالتوجه الأميركي نحو إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، و”سيكون له الرد المناسب على القرار الأميركي المحتمل”.
وشدد هنية، في كلمة متلفزة، على أن فلسطين “لن تسلم بالتوجه الأميركي، فضلاً عن السياسات الصهيونية في القدس”، مضيفاً “قادرون على إطلاق الانتفاضة والثورة، وقادرين على الوقوف سداً منيعاً أمام التوجه”.
وتوقع هنية أن يكون للأمة العربية والإسلامية “موقفاً يفاجئ الإدارة الأميركية”، داعياً إلى “وقف الصراعات في المنطقة، وحشد كل طاقات الأمة من أجل معركتها الأساس في فلسطين، ومن أجل القضية المركزية في القدس”.
وإذ شدد على أن “القرار الأميركي في حال اتخاذه لن يغير من حقائق الجغرافيا والتاريخ شيئاً، وستظل القدس عاصمة لدولة فلسطين على كامل التراب الفلسطيني”، قال: “لا يوجد دولة لإسرائيل على أرض فلسطين ليكون لها عاصمة”.
ولفت هنية إلى أن “الفصائل والقوى الفلسطينية اتفقت على خروج الجماهير اليوم وفي كل الأيام المقبلة للتعبير عن غضبها وتمسكها بالقدس عاصمة لدولة فلسطين”.
وأضاف “قرأنا منذ البداية هذه المخاطر فكان قرارانا في “حماس” التوجه إلى المصالحة وتعزيز الوحدة وإنهاء الانقسام، وتنازلنا وقدمنا المرونة العالية، فلسنا حريصين على السلطة بقدر ما نحن حريصون على القضية”.