لبنان / نبأ – لم يعترض رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري على حديث الرئيس اللبناني ميشال عون، خلال جلسة الحكومة الأخيرة في بيروت، بأن الحريري كان “محتجزاً” في السعودية، وفق ما ذكر موقع “النشرة” الإلكتروني.
وأوضح الموقع أن هذا الوصف من عون لوضع الحريري حينما كان في العاصمة السعودية الرياض “سُجّل في المحضر الرسمي ولم يبدِ رئيس الحكومة أي إعتراض عليه، كما لم يعط أي إشارة توحي بأنه غير دقيق، ما يعني أنه يوافق على توصيف “الاحتجاز” الذي تبناه الرئيس عون”.
وبحسب ما نقل الموقع عن مصادر مطلعة، فإن عون أكد، خلال جلسة الحكومة، أن التحرّك الدبلوماسي بُنيَ على أساس أن الحريري كان محتجزاً “بعد التأكد من عدم حريته”، مشيراً إلى “دور بارز كان لكل من فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة في معالجة الأزمة”.
وأوضح عون أن “روما قامت، بالإضافة إلى باريس، بعملية دبلوماسية واسعة اتجاه الدول الأوروبية”، مؤكداً أن الدول الثلاث، الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا، “ساعدت الحكومة اللبنانية في توجّهها وتبنّت موقف عون، بعد أن أيقنت أن الحريري كان محتجزاً، كما اعتبرت أن ما حصل سابقة خطيرة لا يمكن السكوت عنها وتركها تمر بسهولة، لا سيما أن الحريري هو رئيس لحكومة دولة ذات سيادة تحتجزه دولة أخرى، ما شكل عامل ضغط كبير دفع الرياض إلى الإفراج عنه”.