إيران / نبأ – قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، يوم الإثنين 25 ديسمبر / كانون الأول 2017، إن الإجراءات الأميركية خاصة في ما يتعلق بالقدس “تزيد من عزلتها” للولايات المتحدة، داعياً المسؤولين الأوروبيين إلى “عدم الوقوع في شراك السياسات الخاطئة لأميركا وبعض حلفائها”.
وقال قاسمي، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي في طهران، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى طهران “مدرجة في جدول الأعمال بين البلدين”، موضحاً أنه “لم يحدد موعد لها أساساً ليجري تأجيلها”.
وإذ نبه إلى أن “الفرنسيين يتأثرون أحياناً بايحاءات المعادين لإيران”، أشار إلى أنهم “يروجون للتخويف من إيران”، داعياً المسؤولين الأوروبيين إلى “عدم الوقوع في شراك السياسات الخاطئة لأميركا، وبعض حلفائهم عديمي الحكمة في المنطقة”. كما وجه النصيحة إلى المسؤولين الفرنسيين الجدد لإدراك “أهمية إيران” وأن “لا يرتكبوا الخطأ من أجل أن تشعر بعض الدول بالارتياح”.
وأكّد قاسمي أن العلاقات الإيرانية الفرنسية “إيجابية” و”سيستمر التعاون الثنائي بين البلدين”. ورأى أن الحديث عن شروط “أمر مضلل” يطرحه من يتابعه بنيّة معينة.
من جهة أخرى، أشار قاسمي إلى أنه سيتم فتح المعابر الحدودية كافة بين إيران وإقليم كردستان العراق قريباً.