أخبار عاجلة
مصدر أكد لـ"رويترز" أن قرار إلغاء الطرح اتُخذ منذ فترة

أرامكو توسع استثماراتها في النفط الصخري والغاز المسال بالولايات المتحدة

بدأت شركة “أرامكو” مفاوضات مع منتجي النفط الصخري والغاز المسال الأميركي، سعيا منها للاستثمار في هذا القطاع، الذي كان تسبب بأزمة في سوق النفط، أثرت سلبا على ميزانية المملكة.

تقرير: ولاء محمد

السعودية التي اكتسبت قوتها وقدرتها المالية طوال العقود الماضية من استخراج وبيع نفطها، تبحث اليوم عن الاستثمار في النفط الصخري الأميركي.

الأسباب ما زالت غير واضحة، خاصة وإن النفط الصخري كان تسبب بأزمة انخفاض أسعار النفط والتي أثرت سلباً على المملكة وموازنتها واوقعتها في عجز ضخم ومتواصل منذ نحو ثلاثة أعوام.

ودخلت “أرامكو” وهي أكبر منتج للنفط في العالم، في مفاوضات مع العديد من منتجي النفط الصخري والغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة، وهي تسعى إلى الحصول على أرض في حوضين

لإنتاج النفط والغاز، وهما “بيرميان” و”إيغل فورد”، وهما من الأحواض الغنية بالنفط الصخري في الولايات المتحدة.

وتفاوتت أراء الخبراء والمختصين في السبب وراء خطوة “أرامكو”، ورأت صحيفة “إكسبريس” الفرنسية أن تقنيات التكسير الصخري المتاحة في أميركا ستوفر للشركة فرصة أكبر لتعديل الإنتاج، بما يتناسب مع العرض والطلب.

في المقابل، قلل مدير شركة “بريتش بتروليوم” بوب دادلي، من تأثير النفط الصخري على سوق النفط العالمية، نظرا إلى التحديات التقنية التي تقلل من قدرته على المنافسة.

وعلى المقلب الآخر، ترى أوساط سعودية ان سياسة المملكة الجديدة القائمة على تنويع الدخل، تدعو الى عدم الاستثمار في الموارد النفطية المحلية، بل أيضا في موارد الأخرين النفطية.

وبحسب أستاذ الإعلام في جامعة جدة خالد باطرفي، فإن المملكة تمتلك بالفعل مشاريع في روسيا والولايات المتحدة وفي الصين وكوريا الجنوبية وشرق آسيا وفي مناطق أخرى من العالم.

ويعزو باطرفي الخطة الجديدة الى رغبة السعودية في تأمين مصادر الطاقة للمصافي التابعة لها والمنتشرة في كل أنحاء العالم من اقرب المناطق لها، نظراً للتكاليف الضخمة لعمليات الشحن.