إيران / نبأ – أكد أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، يوم الإثنين 1 يناير / كانون الثاني 2017، أنّ أحداث الشغب التي تحصل في عدد من المدن الإيرانية ستنتهي قريباً، مشيراً إلى تورط سعودي رسمي في الترويج للحملة ضد إيران.
وقال شمخاني، في مقابلة مع قناة “الميادين” التلفزيونية، إن “ما يحصل في إيران سينتهي خلال أيام ليس لدي أيّ قلق من ذلك”. واعتبر شمخاني أن ما يتمّ الترويج له عبر الصفحات على الإنترنت حول التطورات الداخلية في إيران هو “حرب بالوكالة ضدّ الشعب الإيراني”، موضحاً أن 27 في المئة من المشاركين في الحملة على بلاده عبر وسائل التواصل الاجتماعي “يتبعون لحكومة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان”.
ووفق شمخاني، فإنّ الوسوم المتعلقة بالوضع في إيران والتي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي “مصدرها أميركا وبريطانيا والسعودية وأماكن أخرى”، واصفاً عداوة الغرب لإيران بـ”الحمقاء”، ورأى أن هناك “تدخّلاً خارجياً منظّماً لمحاولة لمنع إيران من النهوض”. وأوضح “هم ينوون تحطيم إيران من الداخل لأنها لا تتراجع”.
وإذ أشار إلى أن العناصر التنفيذية للحرب على إيران عبر الانترنت هي “عناصر إسرائيلية وغربية”، اعتبر شمخاني أن “السعودية أنفقت الأموال وأنشأت أجهزة ووظّفت خبراء ووجّهتهم ضمن خطة سياسية ضد إيران”.
وبحسب شمخاني، فإنّ الشعب الإيراني “حسّاس” اتجاه التدخّل السعودي أكثر من حساسيته اتجاه تدخّل ترامب، معتبراً أن “عداء الشعب الإيراني للعائلة الحاكمة السعودية ناتج عن سلوك الرياض”.
وقال شمخاني إن “السعودية لا تستطيع التغطية على خسارتها في اليمن بالتدخل في إيران وتحريض الشعب الإيراني الواعي”، موضحاً “العائلة الحاكمة في السعودية تعلم خطورة الردّ الإيراني”.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد أكّد، يوم الإثنين، أن “الشعب سيردّ على من قال إنه سينقل المشاكل إلى داخل إيران”، في إشارة مباشرة إلى تصريحات سابقة لولي العهد السعودي قبل أشهر.