تحت وسوم #من_الصالحين ، #وما_قتلوه ، و#ذكرى_استشهاد_الشيخ_النمر، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالمواقف المؤكدة على السير على نهج الشيخ الشهيد.
تقرير: بتول عبدون
تمر الذكرى السنوية الثانية على شهادة الشيخ نمر باقر النمر وأهالي القطيف وأحرار العالم متمسكون بنهجه ونضاله لنصرة المظلوم وتحقيق الحق العدالة.
وعبر وسوم #وما_قتلوه من الصالحين و#ذكرى_استشهاد_الشيخ_النمر على “تويتر”، انتشرت المواقف المؤكدة على أن صوت الشيخ النمر لا يزال يصدح عبر الزمان بشعاري هيهات منا الذلة وكرامتنا من الله الشهادة، مذكرين بأقوال الشيخ الشهيد “أتمنى أن اكون ممن يكون دمهم وقود لشجرة الكرامة والحرية والعدالة”، مؤكدين أن الرياض باتت مشغولة بالبحث عن مخرج من شرنقة هزائمها وفضائحها في العراق سوريا اليمن ولبنان وكل المنطقة.
وأكد الناشط السياسي حمزة الشاخوري، في تدوينات على حسابه في “تويتر”، أن آل سعود توهموا أنهم بسفك دم الشهيد النمر وتغييب جثمانه يتخلصون من تأثيره وينهون منهجه ويدفعون بمسيرة المجاهدين إلى اليأس والإحباط والشعور بالضعف والانهزام، ولكن الأيام أثبتت لهم أن الشيخ النمر ربى ليوثاً لا تغادر الميادين إلا بإحدى الحسنيين، النصر أو الشهادة، مؤكداً أن الشهيد كان مقداماً في مواجهة الطغاة.
من جهته، شدد الباحث والناشط السياسي الدكتور فؤاد ابراهيم على أن الشيخ الشهيد نمر باقر النمر سيبقى أيقونة وطنية وعالمية.
بدوره، اعتبر الناشط الحقوقي والعضو في المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” عادل السعيد أن عقوبة الإعدام مقابل الرأي هو ما حدث مع الشيخ النمر، مشيرا إلى أن ذلك إرهاباً تمارسه الحكومة السعودية بوضوح، ومؤكداً أن ذكرى إعدام الشيخ النمر مناسبة مهمة لتسليط الضوء على الممارسات الإرهابية لسلطات السعودية بحق أصحاب الرأي والمتظاهرين.
كذلك، شدد شدد الناشط الحقوقي والمحامي طه الحاجي على أن الشيخ النمر ضحى بحياته لنصرة المظلوم، مشيراً إلى أن شهادة الشيخ النمر تسمو في سماء الكرامة والمجد.