قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري

قائد الحرس الثوري: الفتنة انتهت برغم صراخ آل سعود أذناب العملاء

إيران / نبأ – أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني محمد على جعفري، يوم الأربعاء 3 يناير / كانون الثاني 2017، “انتهاء أعمال الفتنة التي اندلعت في البلاد بدعم خارجي في الأيام الماضية”.

وقال جعفري، في حديث إلى وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء: “يمكننا اليوم أن نعلن نهاية الفتنة الحالية”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن “الأعداء وأذنابهم العملاء من أمثال آل سعود ليصرخوا ويشتموا ما شاء لهم لكنهم يعرفون بأن طريقنا وهدفنا قد أثمر في العالم”.

وأوضح أن “أميركا والصهاينة وآل سعود قد أصدروا الأوامر لـ”داعش” للتسلل إلى إيران وقد تسللت بعض طلائع خلاياهم لتنفيذ عمليات تفجير وتخريب”، مضيفاً “طلائع هذا التنظيم الإجرامي هم الآن تحت السيطرة الكاملة وإن كانت هنالك جرأة لدى القوى الضعيفة لهذا التنظيم الإرهابي للتسلل إلى إيران فلتفعل ذلك”.

وأكد جعفري أن “تنفيذ سيناريوهات القتل خلال الاحتجاجات كان من الخطط الرئيسة لمثيري الفتنة وتوجيه أصابع الاتهام في ذلك إلى الجمهورية الإسلامية”.

وإذ أكد أن الحرس الثوري “تدخّل وبصورة محدودة للتصدي للفتنة الأخيرة في ثلاث محافظات فقط”، لفت الانتباه إلى أن “العدد الأكبر للتجمع في هذه الفتنة بلغ في ذروته 1500 شخص وفي كل أنحاء البلاد لم يتجاوز إجمال عدد المشاركين 15 ألف شخص”.