تقرير: حسن عواد
سنة أخرى من السنوات العجاف التي مرت على اليمنيين تطوي صفحتها. قد تكون 2017 السنة الأسوأ من حيث الأزمات الانسانية التي تسبب بها العدوان السعودي على اليمن.
22 مليونا ومئتي ألف يمني بحاجة إلى المساعدة الانسانية. سجل في اليمن خلال عام 2017 أعلى معدلات الاصابة بمرض الكوليرا وانتشاره بين الكبار والصغار من الجنسين.
سبب هذا المرض بوفاة أكثر من ألفي يمني، ويهدد حياة ما يقدر بنحو مليون شخص، إضافة إلى معدلات سوء التغذية التي ما زالت بين الأعلى في العالم، حيث تجاوزت حاجز 17 مليوناً، بحسب منظمات الصحة العالمية من بينها “يونيسف:.
نحو 13 ألف مدني، بينهم نحو ثلاثة آلاف طفل، وألفي إمرأة تم توثيق استشهادهم، فيما وصل عدد النازحين إلى ثلاثة ملايين بعد أن دُمرت منازل معظمهم، أو على الأقل تضررت بفعل القصف حيث بلغ عددها نحو 400 ألف منزل.
لم يوفر العدوان صغيراً ولا كبيراً، لا مسجداً ولا مستشفى ولا مدرسة. 826 مسجداً أصبحت ركاما. 827 مدرسة ومعهد، ونحو 120 منشأة جامعية، إضافة إلى 30 منشأة إعلامية طالها القصف والدمار.
وإلى جانب البنى التحتية، استهدف العدوان 300 مستشفى ومرفقا صحيا، وأكثر من 1600 منشأة حكومية.