لبنان / وكالات / نبأ – نجا المسؤول في الكادر التنظيمي في حركة “حماس” في لبنان، محمد حمدان، من محاولة اغتيال استهدفته، يوم الأحد 14 يناير / كانون الثاني 2018، بعدما انفجرت عبوة ناسفة بسيارته في مدينة صيدا جنوب لبنان، ما أدى إلى إصابته بجروح نقل اثرها إلى المستشفى.
وذكر موقع “العهد” الإلكتروني إن حمدان ضغط على جهاز الإنذار قبيل وصوله إلى السيارة فانفجرت، وبسبب بعده عنها أصيب بشظية في قدمه أدخل إثرها إلى مستشفى لبيب الطبي في صيدا لتلقى العلاج.
وقالت مصادر أمنية لبنانية قناة “الميادين” التلفزيونية إن زنة العبوة تقدر بنحو 450 إلى 500 غرام من المواد شديدة الانفجار، وأن عملية التفجير “جرت باحترافية عالية”.
وبحسب المصادر نفسها، فإن أصابع الاتهام في محاولة اغتيال حمدان تتجه إلى إسرائيل، علماً أن طائرة إسرائيلية كانت تحلق في أجواء المدينة لحظة وقوع الانفجار، مع الإشارة أيضاً إلى أنه المكان نفسه الذي استشهد فيه الأخوين نضال ومحمود المجذوب اللذين اغتالتهما إسرائيل في عام 2006.
وأكدت “حماس”، في بيان، إن الانفجار استهدف حمدان، المسؤول من كادرها التنظيمي، مشيرة إلى أن المؤشرات الأولية “تميل إلى وجود أصابع صهيونية خلف العمل الإجرامي”.
وقالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان، إن سيارة في محلة البستان الكبير في صيدا انفجرت، ما أدّى إلى إصابة صاحبها الفلسطيني محمد حمدان، وقد فرضت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة طوقاً أمنياً حول المكان، كما حضر الخبير العسكري وباشر الكشف على موقع الانفجار لتحديد حجمه وطبيعته.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.