جنيف/ نبأ- أعلن المدير الإقليمي لمنظمة “اليونيسيف” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خيرت كابالاري، أن “87 طفلاً على الأقل قتلوا خلال شهر كانون الثاني الماضي جراء تصاعد أعمال العنف في كل من العراق، وليبيا، وفلسطين، وسوريا واليمن”.
واشار كابالاري، في تصريح له، الى أنه “من غير المقبول أن يستمر قتل الأطفال وتعرضهم للإصابات كلّ يوم”، لافتاً الى ان “هؤلاء الأطفال دفعوا أعلى ما يمكن من ثمن لحروب لا ذنب لهم فيها إطلاقاً”.
كما نوه الى ان “التقارير تفيد بان تصاعد النزاع في سوريا أسفر عن مقتل 59 طفلاً في الأسابيع الأربعة الماضية، وذلك مع دخوله عامه الثامن”، ذاكراً أنه “في بنغازي شرق ليبيا، قُتل ثلاثة أطفال بسبب هجوم انتحاري، وقتل ثلاثة آخرين بينما كانوا يلعبون بالقرب من ذخائر غير منفجرة بينما لا يزال طفل رابع في حالة حرجة نتيجة الانفجار الذي حصل”، منوهاً الى أنه “في مدينة الموصل القديمة، قتل طفل في منزل وضعت فيه عبوات مفخخة، كما قتل طفل آخر في قرية بالقرب من مدينة رام الله في دولة فلسطين”.
وأوضح انه “في لبنان، قتل 16 لاجئاً، بينهم أربعة أطفال، تجمداً خلال فرارهم من سوريا المجاورة، وسط عاصفة شتوية قاسية، كما نقل العديد من الأطفال الذين أصيبوا بقرصة الصقيع إلى المستشفي”.
كما شدد كابالاري على أنه “في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هنالك ليس المئات، ولا الآلاف، بل ملايين من الأطفال الذين سلبت منهم طفولتهم أو تشوهوا لمدى الحياة أو تعرضوا للصدمات والاعتقال والاحتجاز والاستغلال، والحرمان من الذهاب إلى المدارس أو الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، أو حرموا حتى من أبسط حقوقهم، ألا وهو اللعب”.