القاهرة/ نبأ- كشف مصدر دبلوماسي غربي، عن إجراءات تسليم وتسلم جرت بشكل سرّي بين القوات المصرية ونظيرتها السعودية، حلت الأخيرة على إثرها على جزيرة تيران في البحر الأحمر.
وبحسب المصدر، الذي تشارك بلاده في عمليات القوات متعددة الجنسية المتمركزة في سيناء، تمّ الإجراء بعد ظهور معضلة تكييف للوضع القانوني للقوات متعددة الجنسية المتمركزة على تيران.
وأضاف المصدر الغربي أن الجزيرة لم تعد واقعة ضمن الأراضي الخاضعة لمعاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل في العام 1979.
وكانت الجزيرتان غير مأهولتين بالسكان، باستثناء وجود قوات تابعة للجيش المصري، وقوات حفظ السلام متعددة الجنسيات منذ عام 1982.