الأمم المتحدة/ نبأ- كشفت لجنة خبراء في الأمم المتحدة، أن الإتجار بالبشر في ليبيا آخذ في الإزدياد، وذلك على الرغم من انخفاض معدلات الهجرة غير القانونية خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأشار التقرير اليوم الثلاثاء، إلى أن بعض الميليشيات متورطة مع مهربي البشر عبر تمكينهم من استخدام منشآت الدولة وأموالها لتحسين سيطرتهم على طرق الهجرة.
وتدرس لجنة الخبراء ما إذا كانت قيادة هذه القوات على علم بالتواطؤ والتهريب الذى يجري داخل صفوفها، وفق التقرير الأممى.
كما حذر التقرير السري من أن تنظيم “داعش” الإرهابي، الذى طرد من سرت عام 2016، يسعى للانضمام إلى مهربي البشر في جنوب ليبيا عبر التواصل مع المهربين، وتقديم الدعم والتمويل لهم، إذ تفيد مصادر أن “داعش” يسعى إلى إعادة تنظيم صفوفه وإيجاد موطئ قدم له في أقصى الجنوب الليبي.