موسكو/ نبأ- أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن الوجود العسكري الأميركي في سوريا غير شرعي ويشكل تحديا أمام عملية السلام، ويهدد وحدة أراضي البلاد.
وشدد المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي لها، اليوم الخميس، أن المنطقة الآمنة التي أقامتها واشنطن بشكل أحادي الجانب حول قاعدة التنف جنوب سوريا تستخدمها مجموعات تابعة لتنظيم داعش، مشيرة إلى أنهم يستفيدون من إمكانية الاختباء في هذه المنطقة، ويتسلحون لشن هجمات جديدة في البادية السورية.
من جانب آخر، قال وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، إن من أهداف مؤامرات الولايات المتحدة الجديدة في المنطقة التأثير على صداقة إيران وتركيا، مضيفاً أنه لا بد من الوقوف أمامها بقوّة من أجل حل المشاكل الإقليمية خاصة في سوريا.
وفي كلمة له خلال زيارة يجريها لطهران التقى خلالها الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أكد أوغلو أن العمليات العسكرية التركية شمال سوريا هي عمليات مؤقتة، مشيراً إلى أنها تستهدف الإرهابيين فقط على حد قوله، وأن بلاده ليس لها أي طمع بالأراضي السورية.