اليمن / نبأ – قال رئيس حكومة الإنقاذ اليمنية عبد العزيز بن حبتور إن الإمارات كانت تنوي تحويل مدينة عدن جنوب اليمن إلى خلفية لميناء دبي ولكنها فشلت في ذلك، مشيراً إلى أن كل من يحمل السلاح من “القاعدة” و”داعش” والحراك المسلّح والعصابات المدعومة سعودياً وإماراتيّاً تجمّع في هذه المدينة.
ووصف بن حبتور، في مقابلة مع قناة “الميادين” التلفزيونية، المقاتلين في عدن بأنهم “مجموعة من المرتزقة الذين يأتمرون بأوامر الحاكم العسكري السعودي والإماراتي”، مضيفاً أن الرئيس اليمني الفار عبد ربه منصور هادي و”مجموعته ومجموعة الإمارات أيضاً ليس لديهم مشروع وطني” في اليمن.
وأضاف بن حبتور “الإمارات تريد أخذ جزء من اليمن، والسعودية الجزء الآخر وهذا هو مشروعهما. الإمارات في جزيرة سقطرى تريد تغيير خريطة الجرف القاري ودفعت مئات ملايين لشركات عالمية”.
من جهة أخرى، أكد رئيس حكومة الإنقاذ اليمنية أن إيران لم تقدم الصواريخ إلى الجيش اليمني و”اللجان الشعبية”، فيما وصف أحداث أيلول/ سبتمبر 2017 التي انتهت بمقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح بأنها “كانت مأساوية على الشعب اليمني كله وعلى (حزب) “المؤتمر الشعبي” وحركة “أنصار الله”.
وإذ أشار إلى أن “حزب المؤتمر الشعبي” حاضر في الحكومة بشكل كامل”، شدد بن حبتور على أنّ “الواقع يفرض مقاومة العدوان”، لافتا الانتباه إلى “استمرار الشراكة في صنعاء”.
وفيما أكد بن حبتور رفض حكومته نقل البنك المركزي من صنعاء، كشف أن “الأموال لا تدخل حالياً إلى اليمن من الخارج بسبب الحصار”، متوجهاً إلى اليمنيين بالقول: “أموالكم عند حكومة (رئيس حكومة هادي الموالية للسعودية أحمد عبيد) بن دغر وليس عند (رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح) الصمّاد”.
وأكد بن حبتور أن “الحرب في اليمن فُرضت من قبل الرياض وأبو ظبي”، مشيراً إلى استعداد حكومة الإنقاذ “للحوار مع الشيطان” من أجل وقف هذه الحرب.
ورأى بن حبتور أن المبعوث الأممي السابق إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد “لم يكن بيده أي قرار لأن القرار كان عند دول العدوان”، بحسب تعبيره، مضيفاً أن “فكرة الاستسلام هي فكرة مستحيلة”.