لا يزال القلق السياسي يُحاصر نظام الرياض بسبب مفاعيل ثورة البحرين التي تقع بالقرب من شرق البلاد الغنية بالنفط، والتي باتت هي الأخرى متأثرة بهذه الثورة لوجود الروابط التاريخية، والثقافية، والاجتماعية.
تقرير: هاني العبندي
تمر الذكرى السابعة لثورة 14 فبراير بعد سنوات من القمع والإرهاب الذي مورس بحق شعب البحرين. والذي تفاقم عبر دخول درع الجزيرة بمشاركة 1000 جندي سعودي وبمُسانـَدة 500 رجل شرطة إماراتي وذلك عبر طلب من قبل السلطات البحرينية.
التدخلات من قبل نظام الرياض لم تبق في إطارها العسكري منذ يومها الأول، بل امتدت إلى مصادرة القرارت السياسية من قبل العائلة الحاكمة في البحرين وعرقلة كافة السُبل إلى أي معالجة سياسية لغاية هذا اليوم، وذلك بالاعتماد على الدعم الاجنبي المقدم.
وتخشى سلطات الرياض من التحولات السياسية الديمقراطية التي تُلقي بظلالها على المجتمع السعودي الذي بدوره يُطالب بحقه في المشاركة في صناعة القرار السياسي الذي طالما كان حِكراً على العائلة الحاكمة.