السعودية / نبأ – في حكم إعدام جديد يضاف إلى سلسلة أحكام سابقة، وفي استمرار للتصعيد الذي تمارسه السلطات اتجاه النشطاء من أبناء المنطقة الشرقية، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض حكماً ضد متهم بالقتل تعزيراً، من دون أن تذكر هويته، بعدما اتهمته بتهم تصب في ما سمته “زعزعة الأمن الداخلي”.
واستند الحكم إلى اتهامات، عبارة عن قوالب جاهزة تكررها المحاكم لتبرير أحكامها، وهي: “قيامه (المتهم) بحيازة ورمي قنابل “مولوتوف” الحارقة على رجال الأمن، والتحاقه بخلية إرهابية تسمى “كتيبة تاروت” والتي تهدف إلى زعزعة الأمن الداخلي، واستهداف رجال الأمن فيه بقصد قتلهم وترويعهم، كما تهدف إلى الاعتداء على الممتلكات العامة وإتلافها والقيام بأعمال التخريب والفوضى وإعاقة الطريق، والسعي إلى إحداث الفتنة والفرقة والانقسام في البلاد”.
وادعت المحكمة أن المتهم “شارك في مظاهرات ومسيرات يتزعمها” من سمتهما “الهالك باسم القديحي” و”الهالك ميثم القديحي”، الذي ما زال حياً بخلاف ادعاء المحكمة، التي زعمت أن المتهم “قدم الدعم والعون لهما وتستر ومسح الطريق بسيارته لعدد من المطلوبين لتمكينهم من إطلاق النار على مركز شرطة تاروت بقصد قتلهم وترويعهم”.
وأصدرت المحكمة بحق المدعى عليه الحكم بـ”القتل تعزيراً” بذريعة “شناعة ما أقدم عليه”.