كشفت وسائل إعلام روسية عن أن واشنطن عطّلت، في عام 2016، مشروعاً أوكرانيا لتصميم صاروخ ثقيل مخصص لتركيا.
وأشارت وكالة روسية متخصصة في القضايا العسكرية إلى أن الولايات المتحدة حالت دون تطوير هذا المشروع منذ عامين، وخلال المرحلة النشطة من المحادثات حول التعاون التقني العسكري بين كييف وأنقرة، إذ بحث الجانبان آنذاك سبل العمل المشترك لابتكار صواريخ وطائرات ومنظومات دفاع جوي تقي من الأسلحة عالية الدقة.
ونقلت الوكالة عن مصدر لم تكشف عن اسمه قوله أن ما أثار قلق واشنطن لهذا التعاون هو احتمال أن يفضي في نهاية المطاف إلى تعزيز القدرات الدفاعية التركية بلا رقيب، وتطوير أوكرانيا ما لديها من تكنولوجيا.
ونتيجة للتدخل الأميركي، اقتصر التعاون العسكري بين كييف وأنقرة على تزويد الأخيرة الجيش الأوكراني بوسائل اتصال آمنة محدثة.
وسبق لوكيل وزارة الدفاع التركية للصناعات العسكرية إسماعيل ديمير أن أعلن، في تصريح لوكالة “الأناضول” للأنباء، أن أنقرة وكييف تمعنان في تحديث الدبابات وتطوير منظومات جوية وإلكترونية.
جدير بالذكر أن الاتفاق بين تركيا وروسيا مؤخراً لتزويد القوات التركية بنظام الدفاع الصاروخي الجوي “أس – 400” أثار كذلك قلقاً كبيراً لدى الولايات المتحدة وحلف “ناتو”، وفق ما ذكر موقع “روسيا اليوم” الإلكتروني.