إيران / نبأ – أكد المدعي العام الإيراني الشيخ محمد جعفر منتظري وجود وثائق تثبت تورط أميركا في التخطيط لأعمال الشغب الأخيرة التي قامت بها طائفة تطلق على نفسها “الدراويش”، وهم فرقة من الصوفية، في شارع باسداران في طهران، وأشار إلى تنفيذها “من قبل بعض العناصر المندسة”.
ونقلت وكالة “فارس” للأنباء عن منتظري قوله، يوم الخميس 22 فبراير / شباط 2018، في بندر عباس جنوب إيران: “إننا نمتلك معلومات ملحوظة وموثقة تثبت بأن العدو رصد إمكانات بغية المساس بأمن البلاد، ومن أمثلة ذلك تيار “داعش” الذي تم التخطيط له بدعم من الاستعمار ودولارات الشيوخ والذي لقي صمود إيران وشبابنا، ولكن بطبيعة الحال ما زالوا لم يكفوا عن ذلك”.
وأضاف “الأعداء يستخدمون أي غطاء كان، فبعض الأحيان يظهرون بزي “الدراويش”، ولدينا وثائق في هذا الصدد تثبت بأن اجتماعات عقدت في أميركا وأن عناصر حضروا هذه الاجتماعات وخلقوا أحداثاً ومؤامرات أمنية في البلاد”.
وكشف أن “الأجهزة الأمنية والاستخبارية الإيرانية رصدت منذ أشهر قضية التغلغل في مجال البيئة وأنجزت أموراً جيدة في رصد العناصر المتغلغلة”.
وكان سائق سيارة قد استغل تجمعاً لحشد من “الدروايش”، مساء الإثنين 19 فبراير / شباط 2018، في منطقة باسداران شمال طهران احتجاجاً على اعتقل أحد أعضائهم، وصدم السائق عدداً من عناصر قوى الأمن الداخلي في مركز شرطة باسداران، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة منهم وإصابة عدد آخر.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.