سوريا / وكالات / نبأ – قال مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، يوم الخميس 22 فبراير / شباط 2018، إن “المعارضة السورية المعتدلة” نشرت الموت والدمار أينما حلت واتخذت المدنيين كدروع بشرية، مؤكداً أن الغوطة “ستكون وعفرين حلب ثانية لأننا لن نقبل بابتزاز المجموعات الإرهابية”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” للأنباء عن الجعفري قوله، خلال جلسة مجلس الأمن لمناقشة مشروع قرار حول الأوضاع في الغوطة الشرقية، إلى أن “واشنطن ولندن وباريس تريد أن تسلبنا حقنا في الدفاع عن النفس”. وأشار إلى أن “الجهد الطيب للسويد والكويت ينقصه عيب كبير وهو عدم التواصل مع سوريا”.
وأكد الجعفري أن “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن “انتقل من الحرب بالوكالة على سوريا إلى العدوان المباشر عليها لتحقيق ما فشل الإرهابيون في تحقيقه”.
وأضاف “الأمم المتحدة تعيش أزمة أخلاقية ومهنية من خلال تبني مواقف الدول الداعمة للإرهاب في سوريا”، موضحاً “البعض في الأمم المتحدة تبنى تقارير ووجهات نظر المجموعات الإرهابية في الغوطة الشرقية، وهناك بعض من الموجودين في القاعة يحركون المجموعات الإرهابية في الغوطة لضرب الجيش السوري”.
ولفت المندوب السوري الانتباه إلى أن “تعريض حياة 8 ملايين سوري في دمشق للخطر من أجل حماية الإرهابيين في الغوطة الشرقية أمر غير مقبول”، مضيفاً “الإرهابيون دأبوا على قصف دمشق بالصواريخ. قتل طفلان وأصيب عشرات المدنيين اليوم من جراء القصف الذي تعرضت له دمشق من قبل الإرهابيين”.