السعودية/ نبأ- أفادت مصادر خاصة لقناة نبأ، أنَّ جهاز المباحث العامة السعودي، أقدم أمس الجمعة على سحب عيّنات دم من المحكوم عليهم بالإعدام في القضية المعروفة بخلية الكفاءات. فيما أشارت مصادر مطلعة إلى أنَّ المملكة عادةً ما تلجأ إلى هذا الاجراء، عند قرب تنفيذ اعدامات جديدة بحق متهمين لديها.
منظمة العفو الدولية، كانت حذّرت أواخر الشهر الماضي من خطر الإعدام الذي يتربّص بـ12 متهماً من الخلية، مؤكدةً أنها ستعمل على إثارة قضيتهم على طاولة مجلس حقوق الإنسان.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، أصدرَت حكمها بإعدام 15 متهماً في ما يسمّى بخلية التجسس التي تضم 32 شخصاً، وسجن 15 آخرين لفتراتٍ متفاوتة تصل إلى 25 عاماً.
وفي السياق، أعلنت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، أنَّ أول شهرَين من العام 2018 تضمَّنا إرتفاعاً مضاعفاً عن المعدل الشهري للإعدام في السعودية. وبيَّنت أنَّ المملكة واحدة من 3 دول، تُمارس 87% من مجموع الإعدامات التي تُنفذُ عالمياً.
المنظمة دقّت ناقوس الخطر على حياة المعتقلين المهدّدين بالإعدام على خلفية تهم كيدية، وخاصة الذين كانوا أطفالاً وقت حدوث التهم التي حُوكموا عليها.
وأكدت أنَّ الأرقام تعكس الخلل في نظام العدالة في السعودية، والتعذيب والإكراه اللذين يتعرَّض لهما المتهمون لانتزاع اعترافاتٍ منهم، فضلاً عن إفتقاد المحاكمات لمعظم شروط العدالة.