تقرير: حسن عواد
يستمر الجدل داخل السعودية حول نشاطات “الهيئة العامة للترفيه” التي أنشأها ولي العهد محمد بن سلمان. وانقسم الشارع بين مؤيد يعتبر رياح التغيير انفتاحاً، فيما يرى البعض أن ما يجري هو انحلال أاخلاقي وديني
هو صراع خفي في السعودية خرجت بعض فصوله الى العلن، بين رافض ومؤيد للتغيير الذي يسعى إلى تحقيقه ابن سلمان ضمن “رؤية 2030” التي يريدها لمستقبل السعودية.
تركت التغييرات الأخيرة التي طالت السعودية آثارها في المجتمع، إذ تشغل نشاطات الهيئة التي أنشأها بال السعوديين، فيغردون عنها على “تويتر”، فمنهم من يؤيّدها ومنهم من يعارضها، وبشدّة.
يرى السعوديون أن الحفلات والاختلاط بين الرجال والنساء مظاهر تتعارض مع الأجواء المحافظة في المملكة، ودورها كواجهة للإسلام وبلد يضم الحرمين الشريفين وتعد سابقة في تاريخ المملكة. وما يزيد الطين بلة أنه من غير المسموح، وخاصة لعلماء الدين، انتقاد “الهيئة العامة للترفيه”، ومن يبدي اعتراضه فمصيره الاعتقال.