البحرين/ وكالات- قال سيد أحمد الوداعي الناشط الحقوقي البحريني البارز الذي يعيش حاليا في المنفى في بريطانيا يوم السبت، إن محكمة بحرينية أصدرت حكما غيابيا بالحبس شهرين على زوجته هذا الأسبوع، فيما بدأت حماته إضرابا عن الطعام في السجن.
وقال الوداعي الذي يعيش في المنفى منذ 2012 لرويترز ”لم يكن التصعيد ضد فردين من أسرتي مصادفة“. ولدى سؤاله إن كانت السلطات البحرينية تحاول ابتزازه رد قائلا ”بالطبع. زوجتي تعرضت للضرب وإساءة المعاملة والتهديد بأنهم يلاحقون أسرتي لمعاقبتي. والآن كل تهديداتهم نفذت“.
ولم ترد السلطات البحرينية بعد على طلبات من رويترز للتعليق.
واتهمت جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان السلطات بالسعي لإخماد المعارضة.
واحتجزت السلطات دعاء زوجة الوداعي واستجوبتها عندما كانت تهم بمغادرة مطار البحرين هي وابنها بعد زيارة في 2016.
وقال الوداعي إن زوجته شكت من تعرضها لإيذاء بدني خلال الاستجواب عن أنشطته وتحركاته، وهي اتهامات تنفيها السلطات، واتهمت بسبب ذلك بإهانة مؤسسات الدولة وصدر بحقها حكم غيابي بالحبس شهرين يوم الأربعاء.
وانتقدت هيذر ناورت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية الحكم الصادر بحق دعاء الوداعي وحثت المملكة، مقر الأسطول الخامس الأمريكي، على عدم اضطهاد حرية التعبير.
وقالت ”نحث الحكومة بقوة على الالتزام بتعهداتها الدولية والتزاماتها باحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية التي تشمل حرية التعبير“.
وقال الوداعي أيضا إن حماته وتدعى هاجر منصور حسن بدأت إضرابا عن الطعام يوم الثلاثاء احتجاجا على قيود على خصوصيتها ومراقبة اتصالاتها الهاتفية ونقلت إلى مستشفى وزارة الداخلية بعد يومين.
وصدر بحقها حكم بالسجن ثلاث سنوات في أكتوبر تشرين الأول لإدانتها بزرع قنبلة مزيفة للسخرية من الشرطة وهي اتهامات تنفيها.
وذكر معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، أن ناشطة أخرى في ذات السجن تدعى مدينة علي بدأت أيضا إضرابا عن الطعام احتجاجا على تفتيش ذاتي شمل خلع ملابسها وتضامنا مع إضراب هاجر.