اليمن / نبأ – كان لافتاً أن يد الإرهاب التي تُحرّكها السعودية هي الأداة الفضلى التي تُستخدم في هذا التخريب. فمن جديد تطل رؤوس القاعدة السعودية في اليمن بعدما كانت نائمة لفترة.
وفي السياق، يشير بعض المراقبين إلى أن السعودية تريد اليمن يمناً ضعيفاً ليكون فناءاً خلفياً لها، وتنظيم القاعدة تريد اليمن مرتعاً خصباً لإجرامها، وأميركا بدورها تسعى لأن تكون اليمن مركزاً لتعزيز هيمنتها على باب المندب وبحر العرب والقرن الافريقي .. وبالتالي فإن القاعدة والتي هي صناعة سعودية أصيلة؛ تحارب كل اشكال القوة والنهوض في اليمن والهدف الجديد اليوم هو مواجهة الحوثيين.
لا يُغيّر من هذه اللّعبة ما صدر عن وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف، حينما حذّر تنظيم القاعدة في اليمن وجماعة الحوثيين من مسافةٍ واحدة، بالإضافة إلى تنظيم داعش، وأرسل الوزير تحذيراً من أية محاولة للمساس بأمن المملكة. مؤكدا قدرة بلاده على حماية حدودها وصيانة أمنها.
التفاصيل في التقرير التالي: