خاص نبأ.نت – تقرير : جميل السلمان
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي السبت ،7 نيسان إبريل، في السعودية بفضائح قطاع التعليم التي تشمل جميع نواحي هذا القطاع، والتي كانت آخرها فضيحة تفشي مرض الجرب في آلاف المدارس في مكة المكرمة والمدينة المنورة والعديد من المدن وصولاً الى المنطقة الشرقية، وقد تصدرت الهاشتاغات التي دعا فيها المواطنون الى محاسبة وإقالة وزير التعليم أحمد العيسى وهذه الهاشتاغات التي تصدرت “تويتر” هي : #الجرب_منتشر_في_مدارس_مكة، #اقيلو_احمد_العيسي ، #نطالب_بمحاسبه_وزير_التعليم
ولخص أحد المغردين الازمة بالقول، حدث في فترة هذا الوزير الآتي:
– إنتشار مرض الجرب بمدارس مكة والمدينة .
– تزايد أعداد الخريجين العاطلين بسبب بعض الشروط.
– الفشل الذريع بحركة النقل.
– محاربته الواضحة للمعلمين والمعلمات.
وقال مغرد آخر “تقاعد خلال السنتين الماضيتين ما يقارب ٢٠ الف معلم ومعلمة لماذا لم يتم ملء الشواغر من العاطلين الذين بعضهم متخرج له اكثر من ١٣ سنة” ، “ولماذا لما يتم تفعيل دور الحضانه المدرسيه التي اعتمدت في عهد عزام الدخيل وألغيت في عهد العيسى “.
وعبر مغرد آخر بالقول “عندي سؤال محبوس في قلبي ،الدعم المادي اللي أعلن عنه الوزير للمصابين بالجرب كم مبلغه ؟ ، ووفره من أي بند في الميزانية”؟
وقال مغرد ” في عهد هذا الوزير تضاءلت أعداد الوظائف المطروحة ،الكثير من المعلمين قدموا على التقاعد المُبكر.حالات إعتداء الطلاب على مُعلميهم ارتفعت بسبب محوه لـ هيبة المعلم ..” وأضاف “انتشر في عهده أمراض مُعدية في المدارس كـ الجرب وهذا لم نشهده في عهد أي وزير سابق!”.
المغرد طلال العقيل ، قال إن “بعض دول العالم يومهم الدراسي 4 ساعات وفي مقدمة الدول تعليمياً وانتائجاً والمعلم السعودي 12 ساعة ! و الوزير يرى انها غير كافيه وهو في أواخر الترتيب عالمياً تعليمياً !
المغرد على حساب “حقوق الضعوف” قال “يوجد 3 مدارس في مبنى واحد بالرياض، والطلاب يتناوبون بين فترتين.. صباحية ومسائية، كل هذا يحصل في ظل ميزانية مليارية للوزارة !! والوزير مشغول باتهام المعلم وحسده! ، التعليم اسلوب وفكر وليس كم وعدد ! ” .
في الخلاصة، يبدو واضحاً أن هناك نقمة عارمة لدى المواطن السعودي على سلطات آل سعود في جميع المجالات التي لها علاقة بتقديم الخدمات الضرورية، وفي مقدمتها الحالة الكارثية في قطاع التعليم التي شكلت “القشة التي قصمت ظهر البعير” ،لكن إقالة وزير التعليم أحمد العيسى من عدمها، تبقى مرتبطة بمدى قربه أو بعده من “الحاشية” الخاصة بولي العهد محمد بن سلمان ، ولا علاقة للامر بمدى نجاحه أو فشله في منصبه الوزاري.