بريطانيا / نبأ – ذكرت صحيفة “صانداي تلغراف” البريطانية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيقيم، خلال زيارته إلى باريس، في قصره الذي اشتراه قبل نحو عامين الذي يعتبر أغلى قصر في العالم.
ووشبهت الصحيفة، في تقرير لمراسلها من باريس روري مَلهولاند، قصر ابن سلمان الذي يقع قرب مدينة فرساي في شمال فرنسا بـ”قصر فرساي”، وتبلغ قيمته 300 مليون دولار. وكان القصر قد جرى بيعه قبل عامين وبقيت هوية مشتريه مجهولة، وتبين لاحقاً أنه لولي العهد السعودي.
وبحسب الصحيفة، تمت تغطية عملية البيع عن طريق شركات وهمية في فرنسا، في حين تعود الملكية الحقيقية لشركة سعودية يديرها ابن سلمان شخصياً.
وأكدت “صنداي تلغراف” أنه، حتى مساء السبت 7 أبريل / نيسان 2018، لم تعلن السلطات جدول أعمال زيارة ابن سلمان باستثناء الإشارة إلى تناوله العشاء مع ماكرون مساء الثلاثاء 10 أبريل / نيسان.
وذكّرت الصحيفة بأن هناك “ضغوطاً شديدة على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنع تصدير الأسلحة إلى المملكة بسبب الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها خلال حملتها العسكرية على اليمن، متسببة في قتل 10 آلاف مدني” يمني.
وذكر موقع “بي بي سي” الإلكتروني أن استطلاعاً للرأي نُشر على موقع الحكومة الفرنسية على الإنترنت، خلال شهر مارس / آذار 2018، أظهر أن 75 في المئة من الفرنسيين يرفضون بيع السلاح للسعودية بسبب جرائمها في اليمن.