فرنسا / أ ف ب / نبأ – دافع المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنجامين غريفو، يوم الإثنين 9 أبريل / نيسان 2018، عن صفقات السلاح الفرنسية مع السعودية، معتبراً أنها تصب في “مصلحة الصناعة الفرنسية”، على الرغم من انتقادات المنظمات غير الحكومية حيال احتمال استخدامها في العدوان على اليمن.
وقال الوزير المقرب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريح لقناة “بوبليك سينا” التلفزيونية، إنه “لا يعني ذلك أن نغمض أعيننا ولكن، من أجل إعادة نفوذ فرنسا في بعض المناطق من العالم، فإن ذلك يشكل عنصراً مهماً لدبلوماسيتنا، صناعاتنا تحتاج إلى إيجاد منافذ على هذه الأسواق”.
وأضاف “كله يتوقف على الجهة التي تبيعونها الأسلحة، وكيفية استخدامها في ما بعد، في هذه الحالة هناك فائدة جلية للصناعة الفرنسية في الوصول إلى هذه التبادلات ذات الطابع التجاري مع السعودية”.
وتابع غريفو قائلاً: “لا شيء يمنعنا لدى استقبالنا شخصيات أجنبية بارزة من إجراء محادثات معها تتناول مواضيع مختلفة سواء حول حقوق الإنسان أو غيرها”، وأوضح “الأمر هنا يتعلق بشريك تجاري هام لفرنسا”، مضيفاً “صناعة الأسلحة تعتبر قطاعاً هاماً يوفر آلاف الوظائف”.
وكانت منظمات غير حكومية قد طرحت أسئلة على الرئيس الفرنسي على خلفية بيع أسلحة فرنسية إلى السعودية التي تواجه اتهامات بأنها تستخدم هذه الأسلحة ضد المدنيين في اليمن، ذلك بمناسبة زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى فرنسا.