الجعفري يتحدث خلال جلسة مجلس الامن

الجعفري رداً على التصعيد الغربي : لقد تأخرتم فالارهاب هزم في الغوطة الشرقية

نبأ.نت| تقرير: جميل السلمان 

        عقد مجلس الامن الدولي جلسة طارئة مساء الاثنين في نيويورك لبحث الاوضاع في سوريا، سعت من خلالها الولايات المتحدة ودول الغرب لإدانة الحكومة السورية والتغطية على المجازر التي يرتكبها الارهابيون .

مندوب سوريا في الأمم المتحدة ​بشار الجعفري​، أدان في كلمته خلال الجلسة العدوان الإسرائيلي على مطار “تيفور” العسكري، مؤكداً أن الاعتداءات الإسرائيلية لن تنجح في منع ​الجيش السوري​ من مواصلة عمله في ​مكافحة الإرهاب​، لافتاً إلى أن “هذا العدوان ما كان ليتم لولا الدعم الذي تقدمه ​الولايات المتحدة​ لإسرائيل”.

وأسف لأن المبعوث الدولي إلى سوريا ​ستيفان دي مستورا​ لم يسمع رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ وهو يعترف بقيامه بالعدوان على سوريا ولم يذكر هذا في كلمته، لافتاً إلى أن بعض الدول تمتهن الكذب لتبرير العدوان على سوريا.

ورأى أن تهديد المندوبة الأميركية لسوريا في مجلس الامن يعني أنها لا تقيم وزناً لهذا المجلس وللقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة، مضيفاً: “لنمتحن مصداقية الولايات المتحدة بالسماح عن كشف نتائج التحقيق بمزاعم أسلحة الدمار الشامل في ​العراق​”.

وأوضح أن الكذب الذي تمتهنه بعض الدول دائمة العضوية في هذا المجلس أصبح بمثابة أحد أسلحة الدمار الشامل، فبالكذب أشعلت هذه الدول الحرب في شبه الجزيرة الكورية، وبالكذب غزت فيتنام، وبالكذب اجتاحت غرينادا وبالكذب دمرت يوغوسلافيا، وبالكذب احتلت العراق، وبالكذب دمرت ليبيا، وبالكذب صنعت في مخابرها تنظيمات إرهابية تكفيرية كـ”القاعدة” و”طالبان” و”داعش” و”جبهة النصرة” و”​جيش الإسلام​”، وبالكذب تحاول ذات الدول النيل من سوريا وتهيئة الأجواء اليوم للعدوان عليها.

وأشار إلى أن دعوة ​بريطانيا​ و​فرنسا​ والولايات المتحدة لعقد هذه الجلسة تأتي في إطار دعم الإرهابيين لكنهم تأخروا.

وسخر الجعفري من أكاذيب استخدام السلاح الكيميائي وقال “من الواضح أن السلاح الكيميائي يحب المسلحين لأنه لا يصيبهم بل يصيب فقط الأطفال والنساء”، مؤكداً أن “الحكومة السورية مستعدة لتسهيل وصول بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما وبصورة فورية”، معتبراً أن “أصحاب الخوذ البيضاء يقومون بمشاهد تمثيلية كاذبة من اجل تأليب الرأي العام”،مؤكداً أن بلاده لا تملك أي أسلحة كيميائية.

وأضاف: “نوجه الاتهام إلى واشنطن ولندن وباريس والرياض وأنقرة والدوحة بدعم داعش والنصرة وعشرات الفصائل الإرهابية الأخرى في سوريا”.

وختم مندوب سوريا لدى الامم المتحدة : “نقول للسعودية أننا قضينا على ذراعها الإرهابية في الغوطة الشرقية ونقصد “جيش الإسلام”، ونقول لقطر وتركينا طردنا ذراعكم جبهة النصرة من الغوطة الشرقية”.