استهدفت القوة الصاروخية اليمنية وزارة الدفاع السعودية في الرياض بصاروخ بالستي، وأمطرت القوة العاصمة الرياض ومناطق أخرى حيوية في السعودية بصواريخ عدة، رداً على استمرار العدوان على اليمن.
تقرير: عاطف محمد
يترجم الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” كلام القيادة السياسية في صنعاء إلى أفعال، مواصلين استهدافهم العمق السعودي بصواريخ بالستية مطورة محلياً، حيث أعلنت القوة الصاروخية اليمنية عن تنفيذ عملية واسعة بضربات بالستية على مناطق مختلفة في السعودية، من بينها العاصمة الرياض.
وصل إلى وزارة الدفاع السعودية، العقل المدبر لجرائم العدوان في اليمن، صاروخ “بركان 2 أتش”، لتضاف الوزارة إلى بنك الأهداف اليمنية الحيوية في الرياض، كما وقصفت القوة الصاروخية اليمنية مبنى توزيع شركة “أرامكو” في نجران وأهدافاً أخرى في القطاع بدفعة من صواريخ “بدر 1″، بالإضافة إلى إعلانها قصف “مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الاقتصادية” في جيزان بدفعة من صواريخ “بدر 1” أيضاً.
يؤكد القيادي في حركة “أنصار الله” والعضو في مجلسها السياسي، محمد البخيتي، استهداف الوزارة السعودية وأهدافاً عسكرية أخرى. وقال البخيتي، في تصريحات في صنعاء عقب الاستهداف، إن “كبرى الصحف الغربية تؤكد دوماً فشل منظومة الدفاع الجوي “باتريوت” في التصدي للصواريخ، لذلك هناك ترجيحات كبيرة أن تكون الصواريخ أصابت أهدافها”.
من جهته، أكد الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية شرف لقمان أن “العملية الواسعة تأتي تدشيناً للعام البالستي الذي أعلن عنه رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد قبل أيام”.
وكانت وكالة “رويترز” للأنباء قد أكدت، نقلاً عن شهود عيان، سماع دوي ما لا يقل عن ثلاثة انفجارات ومشاهدة ثلاث سحب من الدخان في سماء وسط الرياض. من جهتها، أقرّت قناة “العربية” السعودية بتعرض الرياض لقصف بالستي، زاعمة اعتراض صاروخ في سماء العاصمة.