السعودية / نبأ – تضع الرياض عينها على الثروات السودانية غير المحدودة، حيث يمكن أن تفتح لها الباب واسعا على شمال أفريقيا، وإرتماؤها في أحضان التحالف القطري الإخواني أغاظ الرياض ودفعها إلى اتخاذ سلسلة إجراءات عقابية.
في المقابل، تأت قطر، لترسم آخر مشاريعها، وهي تحويل السودان إلى ممر للمقاتلين والسلاح، هكذا أغرت قطر السلطات السودانية بتشريع حدودها أمام الميليشيات الإخوانية والعتاد المتدفق نحو ليبيا، وأرادت إغراء السلطات السودانية بتشريع حدودها أمام الميليشيات الإخوانية والعتاد المتدفق نحو ليبيا.
وفي هذه اللعبة، لم تكن مصر والإمارات بعيدتين، من المحتمل إن لم يكن من المؤكد أن النظام السعودي أوعز إلى حلفائه في التصدي لميليشيات قطر والسودان في ليبيا. عند هذه الدائرة يبدو المشهد مغروساً من جديد بصراعات النفوذ المفتوحة على المجهول.
بحسب البيانات الرسمية الملكية تم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في المجالات كافة، ولكن، ما الذي دار بين الرئيس السوداني عمر البشير وولي العهد السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود؟
إعلان يبدو متجملا إلى أبعد الحدود بالنظر إلى ما يمور به السودان من اضطرابات وما يواجهه من تحديات داخلية وخارجية.
التفاصيل في التقرير التالي: