نبأ.نت/صنعاء أثارت المجازر الأربعة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي على اليمن خلال الساعات الماضية، والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى بينهم العديد من الأطفال والنساء، في كل من حجة والبيضاء وصعدة وتعز، غضبًا يمنيًا، ودعوات للنفير العام والجهاد في سبيل الله على كل من يقدر على حمل السلاح.
وفي هذا السياق، أصدر علماء اليمن بيانًا شديد اللهجة جاء فيه “في ظل استمرار المجازر البشعة بحق الشعب اليمني التي يرتكبها أحطّ البشر أعوان إبليس وقرن الشيطان المتمثلين في نظامي آل سعود وآل نهيان وأسيادهم من الصهاينة والأميركيين، والتي كان آخرها أربع مجازر ارتكبت أمس في كل من حجة والبيضاء وصعدة وتعز، فقد عجزت الكلمات أن تصف بشاعة وعدوانية وهمجية صهاينة العرب والعجم”.
وإذ شدّد البيان على أنّه ” لم يعد من سبيل إلا أنّ ينطلق الجميع وكل قادرٍ على حمل السلاح للجهاد في سبيل الله، ومواجهة هذا العدوان الهمجي وتعزيز الجبهات حتى ننال النصر أعزاء أو نقتل في سبيل الله كرماء، بدلاً من أن نقتل في أفراحنا وأتراحنا وتحت ركام بيوتنا”، مضيفًا أن “لا عذر لأي متخلفٍ وقاعدٍ عن الجهاد قادرٍ على حمل السلاح، ولا عذر لأي إنسانٍ يؤمن بالله واليوم الآخر عن النفير والانطلاق للجهاد في سبيل الله بالأموال والأنفس وبذل الغالي والرخيص في سبيل نصرة المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا”.
وختم البيان “لا سبيل إلا حمل السلاح والنهوض إلى الجهاد والكفاح، فلا مجتمع دولي يسمعنا، ولا منظمات تذرف الدموع علينا، ولا علماء يصدعون بكلمة الحق من أجلنا، ولا شعوب نهضت لتنفض عن كاهلها ركام الذلة والهوان”.