طالب ناشطون عرب الامارات والبحرين بسحب فرقهم من طواف ايطاليا للدراجات منعا للتطبيع مع كيان الاحتلال.
تقرير: بتول عبدون
لا زالت قضية مشاركة الامارات والبحرين في منافسات طواف ايطاليا للدراجات تتفاعل بعد الكشف عن رعاية الكيان الاسرائيلي للمسابقة والترويج ان القدس المحتلة ستكون المحطة الاولى في السباق.
وكان كيان الاحتلال، استغل السباق عبر نشر صورة للقدس على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يظهر فيها مسجد قبة الصخرة، وكُتب عليها أهلاً بكم في إسرائيل بداية كبيرة في عام 2018.
ردود الفعل العربية توالت مع دعوة ناشطين عرب الإمارات والبحرين، إلى سحب فرقهم من المنافسات.
وتحت وسم اسحبوا دراجاتكم، دعا الناشطون، إلى عدم المشاركة في السباق المقرر إقامته في الفترة بين 4 إلى 27 مايو الجاري، عبر 21 مرحلة بينها القدس، إيلات، وتل أبيب.
المشاركون في الوسم استنكروا تطبيع دولتي الإمارات والبحرين، مع الكيان الاسرائيلي متسائلين عن سبب المشاركة، التي تخدم الاحتلال ومطالبين بانسحاب الفريقين كما ناشدوا الاتحاد الدولي للدراجات بعدم الموافقة على طلب الاحتلال الذي يحاول استخدام هذا السباق لتجميل صورته أمام العالم في ظل انتهاكه للقوانين الدولية وحقوق الفلسطينيين في القدس والأراضي الفلسطينية.
ودعت حركة مقاطعة “إسرائيل” إلى تفعيل المشاركة للضغط على الفريقين البحريني والإماراتي للدراجات الهوائية للانسحاب من السباق.
وتفاعل مع الدعوة، الكثير من الناشطين العرب والخليجيين، مشيرين الى انه مع مرور 70 عاماً على اغتصاب بلادنا وسفك دماء أجدادنا وطردهم من أراضيهم.. تأتي فرق رياضية رسمية من دولتي الإمارات والبحرين للمشاركة في السباق.
واتهم البعض الإمارات والبحرين بخيانة الله ورسوله، بمشاركتهم في السباق مطالبين بالانسحاب من المسابقة، باعتبار ذلك أقل من نقدمه لأرضنا القدس المحتلة.
وكانت تقارير وتسريبات سابقة قد تحدثت عن محادثات سرية بين الكيان الاسرائيلي وعدد من الدول العربية التي ترى في كيان الاحتلال حليفا محتملا في مواجهة الخطر الذي تمثله إيران والأطراف المتحالفة معها في المنطقة على حد زعمهم.